التطور البارز الذي تزامَن مع إطلاق رئيس المجلس لمحركات اتصالاته التوفيقية، تجلى في زيارة السفيرة الاميركية دوروثي شيا برفقة نائب رئيس البعثة الديبلوماسية الاميركية الجديد ريتشارد مايكلز القصر الجمهوري ولقائها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وكذلك الى عين التينة ولقائها الرئيس بري. وايضا رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب.
وعلمت «الجمهورية» ان شيا قصدت من جولتها التعريف بالمسؤول الجديد الذي سيكون نائبا لها أثناء فترة غيابها عن بيروت وهي ستغادرها في الساعات المقبلة في زيارة الى بلادها ستستمر حوالى اسبوعين على الأقل.
وكانت اللقاءآت مناسبة لتتوقف شيا امام الجديد على اكثر من مستوى ولا سيما المساعي المبذولة لتشكيل حكومة جديدة ولتحض المسؤولين على ضرورة القيام بهذه الخطوة باسرع وقت ممكن بعدما جددت تاييد بلادها لكل مسعى يقود الى هذه الخطوة الإيجابية كما بالنسبة الى ضرورة معالجة ترددات الازمة النقدية والاجتماعية. وقد أدرجت مصادر مطلعة حركة السفيرة الاميركية في خانة الدعم المباشر للجهود الرامية الى تشكيل حكومة.