في تطوّر فرنسي لافت، استقبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في الايليزيه امس، قائد الجيش العماد جوزف عون، وعرض معه وضع المؤسسة العسكرية والتحديات التي يواجهها الجيش في هذه المرحلة. وشدد ماكرون على اهمية دعم الجيش اللبناني لما في ذلك من استقرار للبنان.
وكان قائد الجيش قد التقى قبل ذلك نظيره الفرنسي، كذلك التقى وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي التي شددت على ضرورة دعم الجيش الذي يعتبر الركيزة الاساس لوحدة لبنان واستقراره.
وشكر العماد عون فرنسا لدعم الجيش، وقال ان الجيش يمر بأزمة كبيرة آيلة للازدياد بسبب الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي الذي يعانيه لبنان، والذي قد يزداد سوءاً عند رفع الدعم.
وفي السياق، علمت «الجمهورية» أنّ فرنسا دعت العماد عون لزيارتها «بهدف تجديد ثقتها بالجيش اللبناني». وتمحورت لقاءات العماد عون على «ضرورة دعم الجيش اللبناني، العمود الفقري للبلاد»، ولمس عون «استشعار فرنسا بالخطر من انهيار البلاد في حال تزعزع الجيش».
وأطلع عون جميع مضيفيه على حاجات الجيش اللّبناني التي لا تقتصر فقط على السلاح، بل تنسحب على حاجات أخرى أبرزها دعم العسكر خصوصاً في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية التي يمر بها لبنان وانعكاسها على راتب العسكري ووضعه المعيشي».
كذلك، علمت «الجمهورية» أنّ وزيرة الدفاع الفرنسية أطلعت «العماد عون أنها في صدد إعداد مؤتمر برعاية الأمم المتحدة لدعم الجيش اللبناني».
وبحسب معلومات «الجمهورية» أيضاً، فقد اختتم العماد عون زيارته الى فرنسا بلقاء جَمعه بماكرون، الذي جدد خلال لقاء الـ 30 دقيقة «التأكيد على ثقة فرنسا بالجيش اللبناني، ودعمها المستمر له».