أشار قطاع الشباب في "​التيار الوطني الحر​"، في بيان صادر عن اللجنة المركزية للإعلام، تعليقًا على ​مداهمة​ القوى الأمنية منزل الطالب شربل رزوق، إلى انها "المرّة الثانية التي تستنفر بها ​الأجهزة الأمنية​ منذ 4 آب، فتتحرك بكل حزم لتنفيذ المداهمات، وهي المرّة الثانية بظلّ أشهر قليلة يتمرّد بها ​القضاء​ فيضرب بكفٍّ من حديد ويكسّر كافة القيود التي اعتادت تكبيله، فيؤكّد للجميع أنه لن يعصى اي فاسد او قاتل او حتى أيّ مشتبهٍ به امام دولة القانون".

وعن استدعاء شبان وناشطين الى التحقيق، تابع البيان،"شكراً لاستدعائنا فربما تصل رسالتنا بشكل أفضل بالمباشر، فجلّ ما نريده هو المساءلة: شو عملت؟ بانفجار حوّل عاصمتنا وقلوبنا الى ركام. شو عملت؟ بملف الأموال المحولة. شو عملت؟ بالدعاوى السويسرية ضد سلامة. شو عملت؟ بملفات التلزيمات. شو عملت؟ بالمضاربة عالعملة الوطنية. شو عملت؟ بملف الكازينو والنافعة والمهجّرين واكثر من 30 ملف فساد".

وختم البيان، "اننا نضع احلامنا ومستقبلنا بعهدة القضاء، فما تقومون به من مداهمات واستدعاءات لا يزيدنا الا املاً واصرارا. فمن يخوّله ضميره أن يحرك القضاء والأجهزة لمداهمة منازل الطلاب لن يصعب عليه ابداً مداهمة الجاني".