أكّد ملك الأردن عبدالله الثاني "ضرورة وضع حدّ للانتهاكات الإسرائيليّة الاستفزازيّة بحقّ الشعب الفلسطيني الشقيق في القدس الشرقية والمسجد الأقصى، الّتي قادت إلى التصعيد الخطير الدائر".
وشدّد، خلال اتصال هاتفي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على "ضرورة إدامة التنسيق الوثيق بين الأشقّاء العرب، وبذل جميع الجهود لبلورة موقف دولي فاعل لتوفير الحماية للأشقّاء الفلسطينيّين، ووقف ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات وممارسات لا شرعيّة، وإنهاء العدوان على غزة"، مشيرًا إلى "وقوف الأردن الكامل إلى جانب الأشقّاء الفلسطينيّين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة". وركّز على "ضرورة تكثيف المساعي لإيجاد حلّ سياسي للقضية الفلسطينية".
ولفت عبدالله الثاني إلى "مواصلة الأردن بذل جميع الجهود لحماية المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس ورعايتها، من منطلق الوصاية الهاشميّة على هذه المقدّسات، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدّسة"، مبيّنًا أنّ "الأردن مستمرّ بتوفير كلّ سبل الدعم للأشقّاء الفلسطينيّين، وتزويدهم بما يحتاجونه على المستويَين الطبّي والإغاثي، من خلال تسيير القوافل إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، والمستشفى الميداني الأردني في غزة، وتجهيز مستشفى ميداني جديد في القطاع، وجميع المحطّات العلاجيّة في الضفة الغربية؛ بالإضافة إلى تسيير المساعدات الإنسانيّة والإغاثيّة المقدَّمة من دول شقيقة وصديقة عبر أراضيه".