استنكر حزب الله بشدة "الاعتداءات المشينة التي قام بها عدد من المجموعات الحزبية ضد جموع المواطنين السوريين في بعض المناطق اللبنانية والتي ادت فيما أدت اليه الى جرح البعض وتكسير الحافلات وإساءات عنصرية بغيضة لا تمت بأي صلة الى القيم الاخلاقية والتصرف الانساني والعلاقات الطبيعية المفترضة بين الشعبين اللبناني والسوري".
ولفت الى ان "هذه المجموعات ومن يقف خلفها من قوى سياسية لا تمثل على الاطلاق عامة الشعب اللبناني الذي أصر طوال سنوات الازمة السورية على احتضان النازحين من بلدهم ولا شك أن الشعب اللبناني بغالبيته الساحقة براء من هذه التصرفات المرفوضة، مؤمناً بحسن الجوار مع الشقيقة سورية ويأمل بقوة بعودة العلاقات بين لبنان وسورية الى طبيعتها لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين على مختلف المستويات، ولا شك أن مشاركة المواطنين السوريين بهذه الكثافة العالية في الانتخابات الرئاسية أزعجهم بشدة بعدما سقط بالكامل مشروع الاستثمار السياسي في النازحين السوريين ومأساتهم التي تسببت بها قوى التكفير والإرهاب ورعاتها الدوليون والاقليميون".
ودعا الحزب السلطات الامنية والقضائية اللبنانية الى "وضع يدها بقوة على هذا الملف ومنع التجاوزات ومحاكمة المسيئين والمعتدين ووضع حد للكراهية والبغضاء والعنصرية المقيتة".