اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، خلال لقائه القيادي الفلسطيني عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أن "المواجهات الأخيرة، سواء في القدس أو في قطاع غزة، أو غيرها من الأراضي الفلسطينية، قد أسهمت في كشف وجه إسرائيل الحقيقي أمام الرأي العام العالمي، ووضعت القضية الفلسطينية من جديد في سياقها الصحيح، وهو استحالة عيش ملايين الفلسطينيين تحت نظام للفصل العنصري، يعمل وفق أجندة يمينية متطرفة تهدف إلى طرد الناس من بيوتهم وإحلال مستوطنين مهووسين محلهم".
واستمع أبو الغيط لعرضٍ مفصل قدمه الأحمد، حول التطورات الأخيرة على الصعيدين، الميداني والسياسي، وبخاصة ما أدت إليه المواجهات، ووحشية الجيش الإسرائيلي في قمع الفلسطينيين واستهداف المدنيين، من توحيد الشعور الفلسطيني في جميع أرجاء الأراضي المحتلة، بل ولدى الفلسطينيين في داخل إسرائيل.