استنكر الرئيس فؤاد السنيورة، في تصريح، "الكلام والموقف المعيب الذي صدر عن وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال شربل وهبه بحق دول الخليج العربي وخصوصا المملكة العربية السعودية، خلال الحديث التلفزيوني الذي أجرته معه محطة "الحرة" أمس، وهو الذي يفترض به أن يكون في أدائه أمينا على تراث الديبلوماسية اللبنانية العريقة، وأن يكون الحريص الأول على رعاية مصالح وعلاقات لبنان واللبنانيين مع أشقائهم العرب. فلقد كان عليه: "إما أن يقول خيرا أو أن يصمت".
واعتبر السنيورة "أن العبارات التي تفوه بها الوزير "الصدفة" تعكس مقدار الخفة لديه وعدم إلمامِه بالفقه الدبلوماسي، ومدى تفشي وباء العنصرية الفكرية وداء جنون العظمة والاستعلاء والتكبر الاجوف الذي يتميز به، ومن هو على شاكلته من بعض رجال هذا العهد، والذين لا يتقنون سوى التخريب وإلحاق الضرر بالوطن والمواطنين".
وقال: "إن ما صدر عن هذا الوزير المستقيل لا يمثل الدولة اللبنانية او اللبنانيين، بل يمثل حالة شاذة ومرضية يتطلع اللبنانيون إلى أن يشفوا منها سريعا بلقاح العودة الى احترام الدستور والقوانين المرعية الإجراء والتزام القواعد الاساسية للأصول الديبلوماسية الرصينة".