تمنى وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن "النأي بتداعيات القرار القضائي لملف الطفلة إيللا طنوس عن الإعلام، نظرا لما في هذا الملف من خصوصية إنسانية وعلمية طبية تستدعي المتابعة الهادئة والعادلة".
ورأى خلال ترأسه اجتماعا للجنة طب الأطفال في وزارة الصحة العامة أن "هذه القضية المؤسفة سلطت الضوء على الدور الإستباقي للمؤسسات النقابية في الحد من النزاعات وتطورها قضائيا، إضافة إلى ما أظهرته من ثغرات في النظام الصحي اللبناني ما يستدعي تعزيز أقسام العناية الفائقة بالأطفال في المستشفيات في مختلف المحافظات، كما السير قدما باستراتيجية اللامركزية الصحية التي تحد من نقل الحالات الحرجة من منطقة إلى أخرى". ولفت إلى "إمكانية تحويل أقسام العناية المستحدثة لعلاج مرضى كورونا إلى عناية فائقة متخصصة بالأطفال في المرحلة اللاحقة".