أعلنت الرئاسة الفرنسية أن باريس حريصة على ألا يتدهور الوضع في جزيرة جيرسي البريطانية، حيث نظم الصيادون الفرنسيون احتجاجا على قيود ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأشار مسؤول في الرئاسة الفرنسية إلى أن بلاده تعتبر الوضع في جيرسي "هادئا"، معتبرا أن "اللغة البريطانية بشأن هذه المسألة أدت إلى تفاقم التوترات".
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمر بإرسال سفينتين حربيتين تابعتين للبحرية الملكية لحماية ميناء جزيرة جيرسي خشية من إغلاق تفرضه عليه سفن الصيد الفرنسية، في تصعيد للنزاع حول صيد الأسماك في بحر المانش بعد "بريكست".
وقال رئيس رابطة الصيادين الفرنسيين ديمتري روجوف، في وقت سابق إن 100 سفينة صيد فرنسية ستبحر إلى ميناء جيرسي اليوم الخميس في إطار احتجاج على القواعد الجديدة، مؤكدا أنها ستعود بسلام من الميناء.
وتتطلب قواعد الصيد الجديدة، التي أدخلتها حكومة جيرسي بموجب اتفاقية التجارة والتعاون بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي (TCA)، أن تثبت القوارب الفرنسية أن لديها تاريخا في الصيد في مياه جيرسي.
لكن السلطات الفرنسية قالت إن "الإجراءات الفنية الجديدة" للصيد قبالة جزر القناة لم يتم إبلاغ الاتحاد الأوروبي بها، مما يجعلها "لاغية وباطلة".