حددت مجموعة من العلماء من السويد العلاقة بين الاستعداد للإصابة بأمراض معينة ونوع فصيلة الدم.
ودرس خبراء مختصون التاريخ الطبي لخمسة ملايين مريض، ولاحظوا أن الأشخاص من فصيلة الدم الأولى هم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات تخثر الدم، في حين يكون تجلط الدم أكثر شيوعا بين المرضى من المجموعة الثانية، أما الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم الثالثة فهم أقل عرضة من غيرهم للإصابة بحصوات الكلى.
وكان قد أفيد في 2 أيار بأن علماء من الولايات المتحدة أجروا بحثا بين الأمريكيين واليابانيين، ووجدوا علاقة بين إدمان الكحول ونوع فصيلة الدم.
واتضح أن معظم المصابين بإدمان الكحول من أصجاب فصيلة الدم الثانية، في حين أن أصحاب فصيلة الدم الأولى هم الأكثر مقاومة للاستهلاك المفرط للمشروبات الكحولية.
وفي وقت سابق، قال الطبيب الروسي، ألكسندر مياسنيكوف، إن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم الثانية لديهم مخاطر عالية للإصابة بسرطان المعدة.
ولفت الطبيب الاخصائي الروسي إلى أنه من الممكن بالفعل تحديد ميل الشخص للمرض عن طريق فصيلة الدم، مضيفا قوله: "هذا كله وراثي، هذه مجموعة من الجينات، والكثير من الأمراض توجد في بعض حاملي الجينات أكثر من البعض الآخر".