أعلنت مجموعة قرصنة إلكترونية تطلق على نفسها اسم "Anonymous Colombia"، أنها حجبت موقع القوات المسلحة الكولومبية على الإنترنت، احتجاجا على العنف ضد المحتجين على الإصلاحات الضريبية.

 

وقالت المجموعة في منشور على "تويتر": "أنونيموس كولومبيا تغلق الموقع الرسمي للجيش الوطني الكولومبي، رافضة عمليات القتل والمضايقات التي ارتكبت خلال الاحتجاجات الوطنية ضد الإصلاح الضريبي لحكومة (الرئيس) إيفان دوكي".


 
 

وعند محاولة فتح الموقع الإلكتروني للجيش الكولومبي، تظهر كلمة "خطأ"، كذلك اختفى الموقع من محرك البحث "غوغل".

 

وسقط 18 قتيلا خلال اسبوع من الاحتجاجات في كولوميبا، بينهم ضابط شرطة، وفقد 89 شخصا.

 

ولا تزال المظاهرات مستمرة في كولومبيا ضد الزيادات الضريبية، على الرغم من إعلان الرئيس إيفان دوكي تراجعه عن هذه الإجراءات.