استقبلت وزيرة الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال فارتينيه اوهانيان، في مكتبها في الوزارة، رئيس نادي الانصار نبيل بدر، في حضور المدير العام للوزارة زيد خيامي.
وهنأت النادي ورئيسه على "النجاح الذي حققوه في بطولة لبنان لكرة القدم"، مؤكدة ان "هذه الانجازات والكؤوس والميداليات تحمل عوامل مهمة منها التنظيم والتمويل وحسن ادارة المال واختيار الجهاز الفني وحسن اختيار اللاعبين"، متمنية لهم "دوام النجاح"، آملة ان "يمثلوا لبنان باحسن صورة في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي".
بدوره، شكر بدر الوزيرة اوهانيان على "تهنتها بفوز فريق الأنصار في بطولة لبنان في كرة القدم"، مقدرا "الجهود التي تقوم بها من اجل الرياضيين في لبنان".
وأطلعها على اجواء سفر الفريق لتمثيل لبنان في المنتدى الاسيوي للعبة، ونقل اليها "شكر ادارة نادي الانصار ولاعبيه على الجهود التي قدمتها من اجل تطعيم اعضائة ضد فيروس كورونا".
وقدم اليها درع بطولة الدوري اللبناني لكرة القدم.
بعدها، استقبلت اوهانيان وبدر ممثلي الاتحادات الرياضية العشرة التي افادت من المساهمة المالية التي قدمها بدر عبر اوهانيان لشراء لقاحات لهذه الاتحادات، وهي: الكيك بوكسينغ والمواي تاي والاسكواش وتجذيف والمصارعة والجنباز وللوشو كونغ فو والدراجات والعاب القوى والملاكمة.
ورحبت اوهانيان بممثلي الاتحادات الرياضية العشرة الحاضرين، وقالت: "اتقدم من نادي الانصار بالتهنئة على فوزه ببطولة لبنان، واتمنى للنادي ولفريق العهد التوفيق باحسن صورة بتمثيل لبنان في كأس آسيوي".
وتوجهت الى بدر بالقول: "في هذه الايام الصعبة والازمات الاستثنائية الاقتصادية والمالية والاجتماعية وما ينال القطاع الرياضي منها، نحن في حاجة الى مستثمرين رجال مؤمنين بالرياضة اللبنانية وبمبادرات فردية مثل مبادرتكم التي هي مبادرة انسانية (شراء لقاحات لعشر اتحادات رياضية)، وهي خير دليل على ثقتكم بالرياضة اللبنانية وعلى التكافل والتضامن مع وزارة الشباب والرياضة للقطاع الرياضي، ومع التمنيات بالنجاح الدائم".
ورد بدر بكلمة مقتضبة شكر فيها الوزيرة اوهانيان، مؤكدا ان "هذه المبادرة لم تأت من فراغ وهي من إحساسنا بالمسؤولية الكبيرة التي تتحملها والعمل الدؤوب والمتابعة لشؤون الرياضة، مما اعطانا الحافز على القيام بمبادرة صغيرة رمزية تحتسب وبهذا المبلغ الرمزي نقدر على تقديم شيء الى الرياضة اللبنانية، ولا نحصر وجودنا بلعبة كرة القدم فنكون قريبين من كل الإتحادات وجاهزين للوقوف الى جانبهم في أي محفل آسيوي أو دولي".