أشار العميد المتقاعد مصطفى حمدان، في تصريح له ، إلى أنه "كثرت الاشاعات على كافة مواقع التواصل الاجتماعي والاذاعات المحلية والفضائيات أن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري على طريق الاعتذار"، لافتاً إلى أن "الموضوع الاخطر هو أن أوكار الصرافين الكبار المدارة من قبل ميليشيات المذاهب، بدأت تحضّر المنصات لرفع اسعار الدولار أمام الليرة اللبنانية بشكل جنوني، وتسن السكاكين لسلخ جلد اللبنانيين، وتفريغ مما تبقّى لهم من فتات مالي يقتاتون به يومياً".
وتوجه إلى المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم كمواطن لبناني، للبدء للقيام "بحملة اعتقالات وقائية استناداً لما يجب أن تملكون من معلومات، حفاظاً على ما تبقّى من مال المواطن اللبناني، وتكليف كافة الأجهزة الأمنية المعنية في ذلك".
كما طلب من مجلس القضاء الأعلى أن يحث القاضي علي ابراهيم على القيام بواجباته القانونية والقضائية اليوم وليس غداً، قائلاً: "أنتم جميعاً مسؤولين".