نتائج سلبية جدا على سمعة لبنان المالية".

 

وأشار إلى أن "​الحكومة اللبنانية​ طلبت الاستدانة من ​البنك المركزي​ ومن المصارف، وللاسف تم تسليف الدولة لسنوات طويلة، باعتبار أننا نقوم بتسليف الدولة التي لديها العديد من الموارد، وقامت الدولة بصرف الاموال على الرواتب وأمور أخرى من دون دراسة أو إصلاح".

ولفت الى أن "المصرف المركزي اعتمد ​سياسة​ رفع الفوائد لجذب الودائع، والجميع وقتها لم يعترض على هذه السياسة".

وأوضح أن "​صندوق النقد الدولي​ واضح تماما، على الدولة اللبنانية وضع خطة واضحة لاعادة الاموال التي ستقوم باستدانتها والقطاع المصرفي اللبناني، قطاع مصرفي عريق، اهتزت صورته اليوم، لكنه لا يزال يتمتع بثقة المجتمع الدولي والمصارف المراسلة العالمية".

وعن المنصة التي أطلقها البنك المركزي، لفت إلى أن "هدفها الاساسي مراقبة سعر الصرف، للحد من التلاعب به في السوق"، لافتا الى أن "لبنان يتميز بنظام تعليمي جامعي هو الاهم في المنطقة حاليا، ومشكلة الدولار الطالبي في طريقها الى الحل".

وأكد أن "​مصرف لبنان​ قام في مرحلة معينة محل الدولة، وقدم قروضا مدعومة عدة أهمها قرض الاسكان".

وأوضح أن "التعامل مع المصارف المراسلة من أهم وأخطر الامور التي يواجهها لبنان حاليا، وعلى جميع المسؤولين الالتزام بالتعاطي المهني والصحيح معها"، لافتا الى أن "التحويلات من الخارج ما زالت مستمرة وبلغت حوالى 6,9 مليار دولار العام الماضي، نأمل الاستثمار بها في مجالات عدة، من سياحة وتجارة وصناعة، بدل إدخارها في المنازل".