تمثل علامات التمدد مشكلة جمالية تؤرق الكثير من النساء، حيث تحرم هذه العلامات قبيحة المظهر المرأة من ارتداء الملابس القصيرة والمكشوفة خلال فصل الصيف.
وأوضحت بوابة الجمال "هاوت.دي" أن علامات التمدد تنشأ بسبب ضعف النسيج الضام المسؤول عن مرونة البشرة.
ويرجع ضعف النسيج الضام إلى أسباب عدة مثل العوامل الوراثية والبدانة والتأثيرات الهرمونية كالحمل والإفراط في ممارسة الرياضة (مثل بناء العضلات) والنمو السريع كما هو الحال في مرحلة الشباب.
وأضافت البوابة الألمانية أنه يمكن مواجهة علامات التمدد في البداية من خلال استعمال الكريمات المحتوية على فيتامين E والكولاجين وحمض الهيالورونيك، حيث يعد فيتامين E مسؤولاً عن آليات إصلاح البشرة ويحافظ على مرونتها، بينما يعمل الكولاجين على شد النسيج الضام، أما حمض الهيالورونيك فيرطب البشرة من الداخل ويمنحها مظهراً أملساً ومتجانساً.
وإذا لم تفلح الكريمات في مواجهة علامات التمدد، فيمكن حينئذ إزالتها بواسطة الليزر أو الموجات فوق الصوتية والوخز بالإبر الدقيقة (Micro needling).