شهدت بلدة بخعون مساء امس احراق سيارة المواطنة "سيرين الصمد" وذلك على خلفية قيامها منذ ايام بالتعرض بالتشهير والذم لعدد من شابات وشبان البلدة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتعرض لعرضهم وذمتهم.
وعلى اثرها، اصدر والدها منذ قليل بياناً وزعه على وسائل التواصل الاجتماعي حيث تبرأ منها، وقال:
"الى اهلي واقربائي وجيراني في بلدتي الغالية بخعون.انا عبدالرؤوف علي محمود الصمد.اولا اتوجه لكم بالاعتذار ولكل من طاله الضرر وإلاساءة لسمعته جراء الافتراء الذي صدر عن ابنتي سيرين الصمد وذلك عبر مواقع التواصل الذي طال كرامتكم وشرفكم. ثانيا فاني لا اقدر ان اصف لكم مدى اعتذاري منكم ومن عائلاتكم الكريمة.
ثالثا. احب ان اعلمكم باني على خلاف عائلي معها ووالدتها من شهر رمضان الماضي ومنفصلين عن بعض ولا اعرف عنهم اي شي .رابعا وهو المهم فاني واخواني واولاد اخوتي اعلمك باننا بريئون منها الى يوم الدين.خامسا .وانا مؤيد لنفيها خارج بلدتنا بخعون .لاهل بلدتي اعود واقرر اعتذاري فارجو ان تقبلوه".