اقترح رئيس "جمهوريّة شمال قبرص التركيّة" إرسين تتار أن يعترف مجلس الأمن الدولي بدولتَين مستقلّتين ومتساويتَين في جزيرة قبرص المتوسّطية المقسّمة، وذلك في إطار مشاركته في مناقشات غير رسميّة في جنيف برعاية الأمين العام للأمم المتّحدة.
وقبرص مقسّمة منذ غزو الجيش التركي لثلثها الشمالي عام 1974، ردًا على محاولة انقلاب كانت تهدف إلى ضمّ الجزيرة إلى اليونان.
وانضمّت جمهورية قبرص عام 2004 إلى الاتحاد الأوروبي الذي تنحصر مكتسباته بالشطر الجنوبي من الجزيرة الذي يقطنه قبارصة يونانيون وتحكمه سلطة هي الوحيدة المعترف بها في الأمم المتحدة. أمّا في الشمال، فلا تعترف سوى أنقرة بـ"جمهوريّة شمال قبرص التركيّة".
ونشر تتار وثيقة واقعة في صفحتين سلّمها في وقت سابق إلى الأمين العام أنطونيو غوتيريش.
تضمّ هذه الوثيقة ستّ نقاط وتحمل عنوان "مقترحات قبرصيّة تركيّة من أجل اتّفاق دائم".