اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ان "الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسرا التي أنشئت بموجب القانون الرقم 105 تاريخ 30/11/2018، مهمتها متابعة هذا الملف الإنساني بامتياز، على امل الوصول الى نتائج عملية تكشف مصير هؤلاء المفقودين والمخفيين قسرا، مما يضع حدا لمعاناتهم ويطمئن ذويهم ويطوي صفحة مؤلمة من صفحات الاحداث التي شهدها لبنان على مدى سنوات". وشدد على دعمه الكامل لعمل الهيئة وحرصه على "بذل مؤسسات الدولة المعنية كل الجهود الممكنة في سبيل الوصول الى الخواتيم المرجوة".
كلام الرئيس عون جاء في خلال قسم اليمين الذي اداه قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، عضوا الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسرا القاضي سليم الاسطا والطبيب الشرعي الدكتور حسن فياض حسين، بعد صدور مرسوم تعيينهما في الهيئة في 13 نيسان الجاري.
وردد القاضي الاسطا والدكتور حسين القسم الاتي:
"اقسم بالله العظيم ان اقوم بمهامي في الهيئة الوطنية للمفقودين وضحايا الاخفاء القسري بأمانة واخلاص واستقلالية وعدم تحيز، وان اتصرف في كل ما اقوم به تصرفا يوحي بالثقة والحرص على سيادة الحق وحماية حقوق الانسان وتعزيزها".