قامت دورية من مديرية البقاع الإقليمية - مكتب البقاع الغربي، برفقة مندوب من مصلحة حماية المستهلك، في إطار متابعة المديرية العامة لأمن الدولة موضوع إحتكار اللحوم والمواد الغذائية المدعومة وبيعها بأسعار تفوق الأسعار المحددة من وزارة الإقتصاد والتجارة، بالكشف على بعض الملاحم والسوبرماركت في بعض بلدات قضاء البقاع الغربي، وتم تنظيم محاضر ضبط في حق صاحب إحدى الملاحم في بلدة جب جنين، وصاحب إحدى الملاحم في بلدة غزة لبيعهما اللحوم المدعومة بأسعار تفوق السعر المحدد، وتم إلزام أصحاب هاتين الملحمتين بالعمل فورا على بيع اللحوم المدعومة المتبقية لديهم بالسعر الذي تم شراء العجل المدعوم على أساسه.
كما تم ضبط المردود المالي العائد عن عملية بيع اللحوم المدعومة، وترك صاحبي هاتين الملحمتين بسندي إقامة، وذلك بناء لإشارة القضاء المختص، كما تم تنظيم محضر ضبط في حق صاحب أحد السوبرماركت في بلدة الخيارة، لقيامه ببيع بعض المواد الغذائية المدعومة بأسعار تفوق الأسعار المحددة وإلزام صاحبه بيع هذه المواد حسب السعر المدعوم، كما تم ضبط المردود المالي العائد لعملية بيع هذه المواد المدعومة وترك صاحب السوبرماركت بسند إقامة بناء لإشارة القضاء المختص.
وأكدت مديرية البقاع الإقليمية للمواطنين الإستمرار في عملية ضبط عمليات إحتكار اللحوم والمواد الغذائية المدعومة وبيعها بأسعار تفوق الأسعار المحددة من وزارة الإقتصاد والتجارة، وتدعوهم إلى التعاون معها في هذا الإطار.
تقدمت جمعية "انماء طرابلس والميناء" في بيان، من المسيحيين عموما والذين يتبعون التقويم الشرقي خصوصا ب"أحر التهاني بحلول عيد الفصح المجيد"، متمنية ان "تزول كل الازمات الصحية والمالية عن اللبنانيين الذين باتوا بدون امل او بصيص امل، من تحسن اوضاعهم المعيشية والحياتية، او اي امل بتأليف حكومة تبدأ بمعالجة قضاياهم في ظل غياب اي مراقبة ومحاسبة لمستغلي هذه المرحلة لكي يبنوا ثروات على حساب المواطن المسكين الذي يبحث فقط عن قوته اليومي".
واستغربت الجمعية "عملية التباطؤ، وعدم تكثيف الاتصالات، لقيام حكومة تقوم بما يلزم ووقف الانهيار اذ اننا نرى ان الجميع ينتظر مبادرات خارجية وفي لبنان كل الاتصالات مقطوعة بين الافرقاء، وهذا لا يجوز بحق اللبناني اذ انه من الضروري ان يقف المسؤولون على همومه والبدء بحوار جدي يعطي الامل والثقة من جديد، بان لبنان يمكن ان ينهض مجددا ويعود الى سابق عهده واستقراره".