دان رئيس بلدية ​القاع​ المحامي ​بشير مطر​ في بيان، "زراعة ​المخدرات​ وتصنيعها وترويجها وتعاطيها"، معتبرا أنها "آفة يدفع ثمنها ​الشباب​ وتقضي على مستقبلهم، وهي عمل إجرامي أيا كان الذي يقوم به".


وناشد "​الدولة​ التدخل الفوري مع سلطات ​السعودية​ للعودة عن قرارها الرافض لاستقبال ​المنتجات​ الزراعية ال​لبنان​ية كي لا يدفع ثمن القرار المزارع اللبناني"، وقال: "نحن نرى كم يعاني هذا المزارع ويكافح من أجل البقاء والاستمرار، رغم الظروف القاسية". وسأل: "هل مكتوب علينا في منطقتنا ​بعلبك الهرمل​ وسهل القاع تحديدا أن نعاني وندفع الفاتورة مرات عدة من جراء التهريب وخلفيات المهربين، والحال التي أوصلونا إليها من شح في مادة ​المازوت​ والوقوف طوابير أمام ​محطات المحروقات​؟".

وسأل أيضا: "ما ذنب المزارع كي يدفع ثمن طمعهم وجشعهم"، وقال: "نحن في ​بلدة القاع​ عانينا الكثير من هجوم انتحاريين عليها ومحاولة وضع اليد على ​مشاريع القاع​، وما زلنا نحترم ​النازحين السوريين​ والبالغ عددهم 30 ألفا ولا نحملهم وزر أعمال غيرهم، فهم يعملون في ​الزراعة​".

وناشد السفير السعودي ​وليد بخاري​ "إيصال صوتنا وصوت المزارعين في لبنان عموما ومزارعي القاع خصوصا، والأخذ في الاعتبار معاناتهم ومكافحتهم من أجل معيشتهم ومستقبل أولادهم".