نوه رئيس تجمع مزارعي وفلاحي ​البقاع​ ​ابراهيم الترشيشي​ باجتماع ​بعبدا​ الذي شارك به وخصص لمناقشة موضوع القرار السعودي وشاحنة الرمان الملغومة بالكوبتاغون، مؤكدا ان "الاجتماع ومقرراته يشكلان البداية لمعالجة هذا الواقع المرير والبيان الرسمي يؤكد جدية المعالجة الحقيقية لهذا الموضوع على امل ان تعود ​المياه​ الى مجاريها ويتم رفع مفاعيل القرار السعودي.


وقدم الترشيشي ورقة زراعية لمعالجة الازمة الحالية، وتضمنت "مطالبة ​الأجهزة الأمنية​ والقضائية كشف اسرار هذه الشاحنة وتحديد مصدرها واسم الشركة المصدرة والاشخاص الذين يرتبطون بها إن كانوا ​لبنان​يين او غير لبنانيين، وتشديد المراقبة على جميع المعابر البرية والبحرية وتشغيل كل أجهزة السكانر ومنع دخول أو خروج اية شاحنة من لبنان دون فحصها بالسكانر".

وطالب بـ"منع المصدرين اللبنانيين من تصدير اي سلع غير لبنانية بشهادة منشأ لبناني والمستوردة بموجب أذونات صادرة عن ​وزارة الزراعة​، وحصر التصدير بالمسجلين لدى نقابة المصدرين والمستوردين في لبنان وإلزامهم بالتوقيع على تعهد بعدم شحن أية منتجات زراعية غير لبنانية وعدم إنشاء شركات جديدة تحت اية مسميات مع حصر المالكين بالجنسية اللبنانية وان يكون لهم سجل تصدير اقله 3 سنوات".

وطالب الترشيشي ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ "إطلاق حركة إتصالات بالسرعة الممكنة ومبادرة للتواصل مع الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان للمحافظة على العلاقات الأخوية، فلا بديل عن الأسواق ​السعودية​، وكلنا أمل باعادة تعديل ومراجعة هذا القرار".