تابع النائب هاني قبيسي شؤونا مطلبية وخدماتية في مكتبه في المصيلح، ورأى أن "الناس ضاقت ذرعا بكل ما يجري على الساحة اللبنانية، خصوصا في هذه الايام. فالجميع يعاني من ظروف خانقة ومريرة جراء ازمات داخلية تتوالى، من سياسات مالية مشبوهة اوصلت البلاد والعباد الى الدرك الادنى من الهاوية، والمواطن يتوجس خوفا من عدم قدرته على الاستمرار في ظل هذه الظروف. فلا يكفي أن الدولة معطلة والازمات تتوالى، من ازمات المحروقات والمواد الغذائية والادوية، وما زاد الامور تعقيدا، أزمة الاسمنت المستجدة التي لا نجد لها مبررا، فلا المعامل تنتج وتغطي حاجة السوق ولا الحكومة تسهل مسألة الاستيراد لتلبية حاجات الناس".
وختم: "للاسف أصبح التعطيل نهجا يمارس ضد الشعب الذي كفر بوجود الدولة وفقد ثقته بمؤسساتها، هو تعطيل يسعى الى تدمير البلد ولا نعلم إذا كان مقصودا ام غير مقصود والمصيبة جلل في كلا الحالتين، فكل ما يجري يفاقم الازمة ويضيق الخناق على رقاب شعب كل ما يريد أن يحيا بكرامته".