أعلنت منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" إنها أطلقت منصة تعليمية رقمية لنحو 540 ألف طالب فلسطيني من أبناء اللاجئين من اجل ضمان انتظام تعليمهم رغم جائحة "كوفيد-19" أو النزاعات المسلحة.
وأوضحت المنظمة في بيان أن "المنصة التعليمية الجديدة تم تصميمها لتسهيل تعليم ما يقرب من 540 ألف فتاة وصبي من اللاجئين الذين يدرسون في 711 مدرسة تابعة لها في الشرق الأوسط".
وأضافت أن "في حالات الطوارئ، مثل جائحة "كوفيد-19" أو فترات النزاع المسلح، فإن أطفال لاجئي فلسطين غالبا ما يكونون غير قادرين جسديا على الوصول إلى مدارسهم، مما يعرضهم لخطر انقطاع تعليمهم".
ولهذا السبب، أنشأت المنظمة هذه المنصة التعليمية الرقمية باللغتين العربية والإنكليزية للطلاب من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية في الأردن وسوريا ولبنان وكذلك في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت المتحدثة باسم الأونروا تمارا الرفاعي لوكالة "فرانس برس"، "خلال العام قمنا بتطوير نموذج اختبرناه ليكون قابلا للاستخدام من قبل الجميع. اليوم نجح ولكننا سنقوم بتحسينه من خلال مراعاة تعليقات الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين".
وتتضمن المنصة عروضًا مثيرة للانتباه مع مسابقات وألعاب ويبدأ الفصل الدراسي الابتدائي مع الرياضيات واللغتين الإنكليزية والعربية، ثم تضاف مواد أخرى تدريجياً مثل العلوم والفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء والجيولوجيا في المرحلة الثانوية، وكل هذه الدروس مصحوبة بمقاطع فيديو.
واوضحت الرفاعي إن "هذه هي الخطوة الأولى، ولكن حتى إذا ما أعيد فتح المدارس، فسيتم جزء من التعليم عن بعد".