أشار مستشار رئيس الجمهورية للشوؤن الروسية النائب السابق امل ابو زيد، الى أن "روسيا تعتبر أن الاستشارات أدّت لتكليف سعد الحريري لذلك تطلب الإسراع بتشكيل الحكومة برئاسته، لكن أعتقد أن كل زياراته للخارج لن تنتج ولادة حكومية في لبنان".
وفي حديث تلفزيوني كشف أبو زيد عن "زيارة مرتقبة لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى موسكو في الايام المقبلة".
ولفت أبو زيد الى انه "سألت المعنيين الروس ما إذا كانت هناك مبادرة روسيّة للبنان، فأكّدوا لي ألّا مبادرة بالمطلق بل مساعي روسية للمساهمة بإيجاد حل عبر تقريب وجهات النظر".
وراى أبو زيد انه "لو كان رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب جريئًا لقبل بعقد جلسة استثنائية، أقلّه للبتّ في مرسوم تعديل الحدود البحرية، فرجل الدولة الحقيقي يتصرّف وفق المصلحة الوطنية العليا لا الحسابات السياسية الضيّقة"، كاشفا أن "رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط اتصل بالروس بعد لقائه الاخير بالرئيس ميشال عون وأبلغهم أنّ الإجتماع كان إيجابيًا وتم خلاله الإتفاق على صيغة الـ24، لكن قيل لي في روسيا منذ أسبوعين أنه لم يصدر بعد عن الحريري أي توجهات بالموافقة على هذه الصيغة".