أكدت الولايات المتحدة تصميمها على الدفاع عن اليابان، بموجب معاهدة عام 1960 بشأن التعاون المتبادل والضمانات الأمنية، باستخدام جميع الوسائل المتاحة، بما في ذلك الأسلحة النووية.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض، أمس الجمعة، عقب المحادثات التي جرت في واشنطن بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا، إن "الولايات المتحدة تؤكد دعمها الثابت لأمن اليابان في إطار معاهدة التعاون المتبادل والضمانات الأمنية، باستخدام النطاق الكامل لقدراتها، بما في ذلك (الأسلحة) النووية".
كما أكد كل من الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الياباني، أن المادة الخامسة من المعاهدة الأمنية الثنائية تنطبق على جزر سينكاكو (دياويو) الخاضعة للسيطرة اليابانية، والتي تمثل محور نزاع إقليمي مع الصين.
وقال الجانبان في بيان مشترك: "نعارض أي عمل أحادي الجانب يهدف إلى تقويض إدارة اليابان لجزر سينكاكو".
ووفقا للمادة الخامسة من معاهدة التعاون المتبادل والضمانات الأمنية لعام 1960 بين الولايات المتحدة واليابان، يعتبر كل جانب أي عدوان عسكري ضد أي حليف تهديدا لأمنه القومي، وله الحق في التصرف في هذا الصدد وفقا لما تنص عليه أحكام المعاهدة.