شددت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال الدكتورة منال عبد الصمد نجد، في حديث تلفزيوني على "أهمية الحوار المنتج وضرورة التنازل عن بعض المطالب بهدف الوصول إلى حل وسط يخدم مصلحة البلاد، كما تخطي العقبات السابقة بعيدا من نبش الماضي والتشبث المتبادل بالآراء".
وأوضحت عبد الصمد أن "المسؤولية التي تقع على عاتق الإعلام، تتجلى في القاء الضوء على الفرص المتاحة، رغم مهمته الأساسية في نقل الواقع كما هو"، مذكرة بما قامت به وزارة الإعلام لجهة "تحويل التحدي الى فرصة، عبر الإضاءة على كيفية الإستفادة من الأزمة الصحية الخانقة بتشجيع صناعة المستلزمات الطبية محليا، بجودة عالية وكلفة منخفضة نسبيا".
وأشارت إلى "ضرورة إحياء الإعلام الثقافي والإقتصادي كقيمة مضافة الى جانب الإعلام السياسي والترفيهي المعتاد، ما من شأنه المساهمة في تقديم الحلول ولعب دور إيجابي خصوصا في إدارة الأزمات".
وكشفت عبد الصمد أن "عملية تلقيح الإعلاميين انطلقت بما يتماشى والخطة الوطنية للقاح، مع الإستفادة من الهبة الصينية مشكورة، الا أن كيفية توزيع اللقاحات المختلفة على الإعلاميين تبقى خاضعة للرأي العلمي لوزارة الصحة العامة واللجنة الوطنية".
ودعت إلى "تركيز الجهود على تعزيز القطاعات المنتجة في لبنان، وتشجيع الإستثمارات فيه عبر استعادة الثقة، ما من شأنه تحريك عجلة الإقتصاد ووضع البلاد على سكة الإنقاذ".