ترتبط قلة ممارسة الرياضة بزيادة حدة الإصابة بفيروس كورونا وبالتالي خطر الوفاة منه، بحسب ما أظهرت دراسة أجريت على نحو 50 ألف مصاب.
وأوضحت الدراسة التي امتدت بين كانون الثاني وتشرين الأول 2020 في الولايات المتحدة، ونشرت في مجلة "بريتيش جورنال أوف سبورتس ميديسين" أن الأشخاص الذين كانوا غير نشيطين بدنيا لمدة عامين على الأقل قبل الوباء كانوا عند إصابتهم بالفيروس أكثر عرضة لدخول المستشفى وللبقاء بالعناية المركزة وبالتالي للوفاة بسبب كورونا، مقارنة بالمرضى الذين كانوا يمارسون باستمرار النشاط البدني.
وبينت الدراسة أن "الخمول البدني شكل أهم عامل خطر في كل النتائج"، بالمقارنة مع عوامل الخطر الأخرى كالتدخين والسمنة وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية أو السرطان.
ويعتبر التقدم في السن وبعض الأمراض الموجودة مسبقا كالسكري من "عوامل الخطر الأكثر ارتباطا" بارتفاع حدة الإصابة بفيروس كورونا.
وبلغ متوسط عمر مرضى العينة المشمولة بالدراسة 47 سنة، ثلثاهم تقريبا من النساء. وفي المتوسط كان مؤشر كتلة الجسم لديهم 31، أي أعلى بقليل من عتبة السمنة.