اشار النائب السابق مصباح الاحدب في بيان، الى انه "عقب الحادث الأليم الذي أودى بحياة شاب نتيجة خلاف على توزيع حصص غذائية في طرابلس، قامت مجموعة من الشبان بالسطو على المساعدات الغذائية المخصصة للمحتاجين"، لافتا الى ان "ما جرى يكشف بأننا أصبحنا أمام مشهد فقير يسرق فقير ليعيش، دون اي رادع ديني أو أخلاقي او قانوني، وهذا أمر خطير جدا يؤشر إلى ان الانهيار الاقتصادي الاجتماعي بدأ يترجم بانهيار امني سريع لن يتوقف عند حدود طرابلس، بل سيمتد الى كل الوطن".

 

وتابع:" ندائي الى أصدقاء لبنان في المجتمع الدولي، ان كل المبادرات التي تقومون بها جاءت لتعويم الطبقة السياسية الحاكمة المافياوية الفاسدة، وان استمرار دعمها سيقضي على ما تبقى من الوطن".


 
 

واعتبر انه "اذا كان المجتمع الدولي جادا بمساعدة لبنان يتوجب عليه:

اولا:أن يضع عقوبات على كل السياسيين الفاسدين الذين نهبوا البلد وأفقروا الشعب.

 

ثانيا: تلبية نداء بكركي بعقد مؤتمر دولي لمساعدة لبنان ينتج عنه حكومة انتقالية بصلاحيات استثنائية من خارج المنظومة الحاكمة، تنقذ ما أمكن، وإلا فالبلد متجه نحو فوضى كبيرة وانهيار سريع".