أشار بحث جديد من المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC إلى أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بلقاح كوفيد-19 من موديرنا قد يعانون من آثار جانبية أكثر من أولئك الذين حصلوا على لقاح من شركة فايزر.
وجمع الباحثون البيانات خلال الفترة من ديسمبر 2020 إلى شباط 2021 من نظام V-Safe للمراقبة التابع لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، والذي يراقب ويبلغ عن ردود الفعل السلبية للقاحات كوفيد-19 من خلال استطلاعات التقارير الذاتية، وفقاً لما ذكره موقع "Fox9".
وكشفت البيانات أن 75% من متلقي لقاح موديرنا أبلغوا عن آثار جانبية بعد الحصول على جرعة واحدة من اللقاح مقارنة بـ 65% من متلقي لقاح فايزر، كما شملت الآثار الجانبية الألم في موضع الحقن، والتعب والصداع.
كما لاحظ الباحثون أن المشاركين في الدراسة يمثلون أقل من 10% من إجمالي عدد الأشخاص الذين تلقوا لقاحهم الأول في وقت الدراسة.
من جانبهم، قال مسؤولو مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إنه من المتوقع حدوث آثار جانبية خفيفة مع الحصول على لقاح كورونا وأن الآثار الجانبية هي علامة طبيعية على أن جسمك يبني الحماية.
فبالإضافة إلى التهاب الذراع، يمكن أن يعاني الأشخاص من الحمى وبعض الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا مثل التعب أو الأوجاع أو القشعريرة أو الصداع. حيث تستمر الآثار الجانبية لمدة يوم تقريباً، ووفقاً لمسؤولي CDC، فإن ردود الفعل هي علامة على أن الجهاز المناعي يتجاوب بسرعة.
يأتي ذلك، فيما بدأت المخاوف تتصاعد هذا الأسبوع بشأن الآثار الجانبية للقاح جونسون أند جونسون، والتي لم يتم تضمينها في الدراسة. حيث أوقف مسؤولو الصحة في ولاية جورجيا مؤقتاً التطعيمات بلقاح جونسون أند جونسون في موقع واحد في شمال الولاية بعد أن تعرض 8 أشخاص "لردود فعل سلبية" يوم الأربعاء.
كما أبلغت ثلاث ولايات أخرى على الأقل - نورث كارولينا وأيوا وكولورادو - عن ردود فعل سلبية من الأشخاص الذين تلقوا لقاح جونسون أند جونسون في بعض المواقع.