جرفت الأمواج جسما مشابها لشظية مركبة فضائية على ساحل خليج ألسي في الولايات المتحدة.
وعثر سكان وولدبورت في ولاية أوريغون على الجسم الغريب. وتعتقد السلطات المحلية أن الاكتشاف جزء من صاروخ "سبيس إكس".
وقالت الصحيفة المحلية "أوريغون": "في 9 نيسان 2021، في حوالي الساعة 3:15 مساءً بالتوقيت المحلي (1.15 بتوقيت غرينتش)، تم إبلاغ مكتب مأمور مقاطعة لينكولن عن شظية متفحمة يتوقع أنها لمركبة فضائية انجرفت إلى الشاطئ في خليج ألسي بالقرب من وولدبورت، أوريغون. وقد أخذها صياد من ساحل الخليج ووضعها لفترة وجيزة بالقرب من منشأة محلية".
ولم يتمكن مهندسو سبيس إكس من التعرف على وجه اليقين على أن الشظية المتفحمة كانت جزءًا من صاروخهم، مشيرين إلى أنها تبدو وكأنها خزان ضغط عال.
قرر مأمور مقاطعة لينكولن نقل الجسم إلى مكان آمن لمزيد من الدراسة. وفقا للصحيفة، عشية اكتشاف الجسم الغريب، رأى العديد من سكان البلدة في السماء "خطوطا" من الضوء غير مفهومة.