بعثت إثيوبيا برسائل يطغى عليها التناقض إلى كل من مصر والسودان، بعيد فشل جولة المفاوضات الأخيرة، بشأن سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا فوق النيل الأزرق، أبرز روافد نهر النيل.
ودعا وزير المياه والري الإثيوبي، سليشي بقلي، مصر والسودان إلى اختيار وترشيح مشغلي سدود من أجل تبادل البيانات قبل بدء الملء الثاني.
وقال بقلي، بحسب بيان صدر عن وزارة الخارجية الإثيوبية، إن اختيار البلدين لمشغلي السدود سيسرع من ترتيبات تبادل المعلومات وتدابير بناء الثقة بين الأطراف الثلاثة حتى الانتهاء من مباحثات سد النهضة.
وأعلن بقلي استئناف المفاوضات في كينشاسا نهاية الأسبوع المقبل، وهو أمر لم تأكده القاهرة أو الخرطوم حتى الآن.
وأشار الوزير الإثيوبي إلى التقدم المحرز في بناء سد النهضة مع قرب موسم الأمطار في إثيوبيا، مؤكدا ضرورة العمل معًا على ترتيبات اتصال عملية وهامة.
وفي الوقت عينه، أعلنت إثيوبيا، أن عملية الملء الثاني لسد النهضة ستتم في موعدها، مشيرة إلى أنها ستتم في موسم الأمطار المقبل، أي في تموز شالمقبل، وهو ما ترفضه كل من القاهرة والخرطوم.