اعتبر ​الحزب التقدمي الاشتراكي​، في بيان، انه "في ظل الواقع المأسوي المتفاقم على كل الأصعدة وتفشي وباء ​كورونا​ الذي يفتك بحياة الناس، فإنه من الضرورة القصوى أن تنصب كل الجهود على تأمين المقومات الطبية والصحية والاستشفائية لجميع المواطنين في كل المناطق من دون استثنا، وتعزيز ​المستشفيات الحكومية​ وتطويرها مهما تطلب ذلك، ومن بينها ​مستشفى حاصبيا الحكومي​ الذي يعاني الأمرين على شتى المستويات اللوجستية والمالية والإدارية، ما يضاعف من مأساة أبناء المنطقة في هذه الظروف الصعبة والخطيرة".


ولفت الى انه "يرفع النداء مجددا إلى الجميع لوضع كل التباينات جانبا، لأنها أيا كانت تسخف أمام صحة الناس وحياتهم، ويحث على التعاون والشراكة في تقديم كل الدعم وتوفير كل الإمكانات المطلوبة لنهوض المستشفى بالحد المعقول لخدمة أبناء حاصبيا والجوار"، داعياً ​وزير الصحة​ العامة في ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ ​حمد حسن​ إلى المبادرة من دون أي تأخير إلى تعيين لجنة جديدة لإدارة المستشفى من ​الكفاءات​ الإدارية والطبية، بعيدا من أي محاباة سياسية هي التي عطلت لسنوات كل فرصة ممكنة لتطوير المستشفى".