سلّط تقرير من "بزنس إنسايدر" الضوء على أعراض تجلط الدم وما يمكن القيام به حيال ذلك، وذلك بعد الجدل الذي رافق لقاح أسترازينيكا والتقارير عن رصد جلطات للدم من ضمن آثاره الجانبية المحتملة.
تبقى جلطات الدم نادرة جدا، وذكرت وكالة الأدوية الأوروبية أن فوائد لقاح أسترازينيكا مازالت تفوق المخاطر. ومع ذلك، قالت لجنة السلامة في الوكالة إنه من المهم معرفة علامات الجلطة المحتملة.
ويحدث تجلط الدم عندما يثخن الدم ويشكل كتلة شبه صلبة، وقد يكون استجابة مفيدة لوقف النزيف، لكنه يسبب مشاكل إذ تسبب في وقف تدفق الدم إلى منطقة حيوية في الجسم.
ورغم معظم أن حالات تجلط الدم المرتبطة باللقاح حدثت في أوردة الدماغ، إلا أن الجلطات يمكن أن تحدث أيضا في الساقين والبطن والرئتين.
ويمكن أن تؤدي الجلطات في الدماغ إلى السكتة الدماغية والنوبات والموت. وتشمل أعراض تجلط الدم ضيق في التنفس والصداع.
وينصح من حصلوا على لقاح أسترازينيكا بطلب المساعدة الطبية على الفور إذا أحسوا بالأعراض التالية: ضيق التنفس أو ألم في الصدر أو تورم في الساق أو ألم مستمر في البطن.
ويجب طلب المساعدة في حال أحس متلقي اللقاح بأعراض عصبية أيضا مثل الصداع الشديد والمستمر أو عدم وضوح الرؤية.
ويشير التقرير إلى أن بعض الآثار الجانبية الخفيفة، مثل الألم في موقع الحقن شائعة بعد أيام من التلقيح.
ولكن إذا عانى متلقي اللقاح من أعراض شديدة أو مستمرة بعد حوالي أربعة إلى 20 يوما من التطعيم، فيجب عليه طلب الرعاية الطبية، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وأشار التقرير إلى أن جلطات الدم تعالج عادة بأدوية مضادة للتخثر، ويمكن تجنب المضاعفات إذا تم الانتباه إلى الجلطة في وقت مبكر.