افترشت مجموعة من الحرس القديم أرض إحدى القاعات في قصر العدل، حاملةً لافتات بعناوين 30 ملفّ فساد قابعة في أدراج القضاة.
وحاولت القوى الأمنيّة قطع الطريق في أكثر من مكان لمنع المجموعة من الوصول الى باحة قصر العدل، الا أنها نجحت في التسلل الى قصر العدل وتنفيذ الاعتصام بالداخل.
ورفض القاضي سهيل عبود مقابلة المجموعة التي تضمّ محامين ومهندسين واساتذة وغيرهم، فيما يصرّ هؤلاء على البقاء في المكان حتّى خروج القاضي من مكتبه.