توجّه رئيس اتحادات ونقابات النقل البري، بسام طليس، خلال الإضراب الّذي دعت إليه اتحادات ونقابات قطاع النقل البري، إلى وزير الداخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، قائلًا: "المناصب لا تدوم طويلًا، ويؤسفني أن أقول إنّ للمرّة الأولى وفي عهدك، لم تصل التظاهرات والمسيرات السيّارة إلى أمام باب وزارة الداخلية والبلديات و"إنت مارق مرقة طريق متلك متل غير وزراء، بس الوزارة لكلّ الشعب".
وأكّد أنّ "قطاع النقل البري لم يكن يومًا من قطّاع الطرق أو مشاغبًا أو مخرّبًا، ونحن نعلن توقيت تحرّكنا ومكانه، و"يا حيف على هيك دولة، وزير داخليّتها يوصل لوقت يطربق أبواب ويسكّر طرقات على حاله"، وما حصل اليوم معيب". وأوضح أنّ "التحرّك اليوم بداية شرارة لتحرّك قطاع النقل البري، ونحن غير معنيّين بتشكيل الحكومة من عدمه، لأنّ لدينا همومنا ومطالبنا ومشاكلنا، ومستمرّون طالما أن الحقوق لم تتحقّق".
وركّز طليس، على أنّ "أسعار المحروقات وقطع السيّارات والصيانة لم تعد محمولة، والدولة تبحث في موضوع رفع الدعم والمساعدات، لذا فلتبدأ بالأولويّات"، مشيرًا إلى أنّ "الإعفاء من 70 إلى 90 في المئة من المعاينة الميكانيكية للقطاع الخاص، لا يبرّر أبدًا إبقاء المعاينة على ما هي عليه".
وشدّد طليس على "أنّنا نمثّل الشعب وندافع عنه، وإذا لم يقرّر فهمي وقف المعاينة الميكانيكية والدفع مباشرةً في النافعة، فسنذهب يوم الإثنين المقبل إلى إقفال مراكز المعاينة الميكانيكية، وندعو الشعب اللبناني إلى وقف سيّاراتهم أمام المراكز والتعاون معنا".