نفذ السائقون العمومييون في الشمال، اعتصاما رمزيا عند مدخل طرابلس الجنوبي، انفاذا لقرار اتحادات النقل البري، ولقرار نقابة السائقين العموميين في الشمال وسائقي الباص والميني باص.


وتجمع السائقون عند طرفي الطريق ورددوا هتافات وشعارات منددة بالظروف المالية الصعبة وغياب الدولة عن الاهتمام بقطاع النقل البري .


 

وقال النقيب شادي السيد: "اردنا ان نوجه رسالة ولم نقطع الطريق، ولكن الأوضاع بالغة السوء وحقوقنا لا تصلنا، المعاينة الميكانيكية انتهى عقدها مع الدولة منذ 8 سنوات والرسم الذي يستوفونه 33 الف لا تذهب إلى خزينة الدولة، تذهب لصالح دكاكين وسماسرة، لذا نقول للمرة الأخيرة فلتسدد هذه القيمة بدون التوجه إلى المعاينة . ثم في موضوع البنزين انظروا الذل والقهر وكيف يهرب المازوت وكل ما يحصل من بيع للمازوت في السوق السوداء على الطرقات فأين وزارة الاقتصاد وأين الدولة الغائبة هل يريدون أن نقتل بعضنا البعض ؟".


تابع:" عندنا قضية عالقة شباب لنا موقوفون بحادثة الهري - شكا ونطالب أهالي الشهداء أهلنا في زغرتا أن يتيقنوا بأن لا علاقة للموقوفين بما حصل وان يعملوا معنا على أخراجهم قبل رمضان، كذلك نتوجه إلى قاضي التحقيق سمر ندا نصار الاهتمام بهذا الملف ولنا ثقة بها" .


وختم:" اليوم لم نقطع في الشمال طريقا ولكن قطع الطرق والتصعيد سيكونان سلاحا نوجهه إلى السلطة الغائبة وغدا يوم آخر".