أعلنت لجنة الانتخابات المركزية بفلسطين قبولها ترشيح 36 قائمة للانتخابات التشريعية المقررة في 22 أيار/مايو المقبل وسط دعوات داخلية وخارجية للتأجيل.
وتجري فلسطين اول انتخابات لها منذ ما يناهز 15 عام حين انتهت الانتخابات وقتها بمواجهة دموية بين قوات حماس والسلطة الفلسطينية بقطاع غزة لتبدأ بذلك أولى فصول الانقسام الفلسطيني.
ويراهن الفلسطينيون على المسار الانتخابي لإنهاء الانقسام ولمّ الشمل الفلسطيني بعد سنوات من القطيعة بين رام الله وغزة.
هذا وتدرس لجنة الانتخابات المركزية بفلسطين مقترحات جديدة مقدمة من السلطات الصحية لضمان سير العملية الانتخابية دون تعريض حياة المواطنين للخطر في وقت تدخل فيه فلسطين مرحلة جديدة من انتشار فيروس كورونا في ظل بطء حملة التطعيم.
هذا وتسعى اللجنة لتحصيل المزيد من الدعم المادي لتوفير اللوازم الطبية وادوات التعقيم للإطارات وللمشرفين على الانتخابات الى جانب شراء المزيد من صناديق الاقتراع لضمان التباعد الاجتماعي.
وتشير المصادر الى ان النية تتوجه الى تأجيل الانتخابات الى حين تحسن الوضع الوبائي في حال لم يتم توفير الميزانية الإضافية المطلوبة سواء من قبل السلطة الفلسطينية او الشركاء الدوليين.
جدير بالذكر هنا ان فلسطين كانت قد سجلت وفق بيان وزارة الصحة الفلسطينية 2436 حالة جديدة و10 وفيات جراء فيروس كورونا.
وتدرس حكومة اشتية فرض إجراءات استثنائية جديدة قد تشمل الحظر الجزئي او الكلي للسيطرة على الجائحة وتجنب سيناريو شل النظام الصحي بشكل كامل.