أشار المفتي الجعفري الممتاز ​الشيخ أحمد قبلان​، الى أن "​شهر رمضان​ على الأبواب وجشع ​التجار​ ينتظر سكين الأسعار لنهش لحم الناس وسط دولة معدومة الدور إجتماعياً واقتصادياً وسوقياً رغم أن حاجات الناس بلغت ذروتها والجوع دخل كلّ بيت ولا سيطرة فعلية للدولة على الأسواق والمخازن والمستودعات المحمية، ولدرجة أن ​اللحمة​ المدعومة محتكرة وممنوعة على أكثر اللحامين انتظاراً ل​رفع الدعم​ على طريقة "غاب بلا راس"، كما أن باقي السلع المدعومة موزعة بالسياسية ومحمية بال​سياسة​، لذلك المطلوب من ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ وحاكم المركزي أخذ جوع الناس بعين الاعتبار وقصة لدعم المباشر ببلد يعاني من فساد الإدارة ومؤسساتها وأذرعها لن يكون أكثر من قصة "شعب صام وفطر على بصلة"، لذلك أحذّر بشدة من أي قرار تأخذه ​السلطة​ ​السياسة​ أو النقدية ويكون على حساب جوع الناس لصالح ذئاب ​الأزمة​ المالية السياسية".
ورأى قبلان أن "المطلوب على الأقل بخصوص شهر رمضان تنفيذ مشروع دعم وحضور يلحظ الناس لا التجار ببلد يلعب فيه الشعب دوماً دور "كبش محرقة"، لأن اليأس بلغ شفير الكارثة والرابح حتَّى الآن من نهب البلد وحوّله مزرعة فيما شعب لبنان من جنوبه إلى شماله ومن شرقه إلى غربه ما زال يشرب "كأس السّم" منتظراً فرج "حكومة انتخابات" في بلد طار بين الإعتذار والإنتظار".