أعلنت وزارة النفط السورية تطبيق آلية جديدة لتوزيع البنزين وفق نظام الرسائل النصية، بدءا من اليوم، وذلك وسط أزمة خانقة في مسألة توفير المشتقات النفطية في البلاد.
وقالت الوزارة إن الآلية الجديدة تعتمد على إرسال رسالة نصية قصيرة تتضمن تفاصيل المحطة التي يتوجب التوجه إليها، مع مدة صلاحية الرسالة.
والطريقة الجديدة تشبه طريقة توزيع أسطوانات الغاز، وكميات البنزين، علما أن الحكومة خفضت مؤخرا الكميات المحددة لكل سيارة إلى 20 ليترا كل 7 أيام للسيارات الخاصة، وكل 4 أيام للسيارات العامة.
وأوضحت الوزارة أن الآلية الجديدة تتم وفق ما يأتي:
سيتم ربط البطاقة بشكل تلقائي بآخر محطة تمت التعبئة منها بنفس المخصصات الحالية.
يمكن تغيير محطة الوقود التي سيتم التعبئة منها قبل أول عملية شراء على نظام الرسائل من خلال المنصات الإلكترونية التالية (تطبيق وين - قناة التلغرام - موقع مركز الخدمة الذاتية)
يمكن تغيير المحطة قبل أول عملية شراء (وبعد إتمام أول عملية شراء يصبح تغيير المحطة مقيدا بعدد مرات محددة)
سيتم ترتيب البطاقات على محطة الوقود تبعاً لأقدمية عمليات التعبئة.
في حال انتهاء فترة صلاحية الرسالة يمكن إرسال طلب بإعادة تعبئة المادة.
يمكن الاستفادة من خدمة السفر ضمن المحطات التي توجد فيها مخصصات لهذه الخدمة لمرة واحدة (ذهاب وإياب).
ويأتي ذلك وسط أزمة نقص غير مسبوقة في المشتقات النفطية، جعلت طوابير السيارات تمتد كيلومترات أمام محطات الوقود، وأدت إلى اتخاذ خطوات كان بينها تعليق الدوام في كثير من مؤسسات الدولة، حتى 15 من الشهر الجاري.
وكان رئيس مجلس الوزراء السوري، حسين عرنوس، أعلن أنه "سيكون هناك انفراج في موضوع المشتقات النفطية مع نهاية الأسبوع"، وذلك تزامنا مع معلومات نشرها موقع متخصص بتعقب ناقلات النفط، قال فيها إن ناقلة إيرانية في طريقها إلى سوريا.