هنا المكتب السياسي لحركة أمل اللبنانيين في بيان لمناسبة عيد الفصح عند الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي، عموماً وغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي والمسيحيين خصوصاً بعيد الفصح المجيد، راجياً قيامة لبنان من كبوته والخروج من أزماته وتحصين مجتمعه، لبنان الذي شكّل الوطن النهائي لجميع أبنائه على تنوّع طوائفهم ومذاهبهم ومناطقهم وانتماءاتهم السياسية، وهذا ما انتهجه سماحة الإمام القائد السيد موسى الصدر، الذي حمل أمانة خطّه ونهجه الأخ الرئيس نبيه بري في 4/4/1980، مصرّاً على عنوان العيش المشترك الذي يشكّل ثروة لبنان ورسالة للعالم في ظل ما يشهده من منازعات وصلت إلى مهد السيد المسيح الذي يشهد حصاراً صهيونياً يمنع استعادة المؤمنين لأمانتهم المقدّسة.
اضاف البيان "إن حركة أمل التي دعت دوماً إلى أن تكون الوحدة الوطنية أهم عناصر قوة لبنان وتحقق قيامته وتحفظ مناعته، تدعو للعودة إلى الينابيع الإيمانية لقيامة أوطاننا ومنطقتنا من أزماتها ونزاعاتها، ويكون رجاء الفصح خلاصاً من آلامنا وأوجاعنا، ومناسبة لتشكيل حكومة قادرة ببرنامج إصلاحي لإخراج لبنان من أزمته".