أشار الوزير السابق نقولا التويني، الى ان "المبادرة العراقية الكريمة لفتة ريادية بإمكانها أن تُسهم جدياً في فك الحصار عن لبنان وشعبه ومنع العتمة عن المنازل والتعطيل عن المصانع، كما تُسهم في ايجاد سوق واسعة للمنتجات اللبنانية العالية في القيمة المضافة، والقابلة للنقل جواً حيث لا تزال منطقة الأبو كمال والحدود السورية - العراقية و حدود التنف ترابيل الوليد في المثلث السوري الاردني - العراقي غير متاحة أمنيًا للشاحنات اللبنانية الحاملة للحمضيات والمنتوجات الزراعية والصناعية الثقيلة ،التي عليها المرور من الاردن بكلفة باهظة".
وشدد على انه "نُثَمن عالياً المبادرة العراقية الأخوية ونطالب منذ سنين بفتح الحدود بين الاردن وسوريا ولبنان والعراق، وبالتالي اعتماد النقل المشترك وتشغيل السكك الحديد والغاء التعرفة الجمركية على المنتوجات الصناعية والزراعية واعتماد السوق الموحدة وحماية المنتج الوطني من الاغراق الصناعي والزراعي الاجنبي واعتماد العملات المحلية للتبادل وسياسة التبادل العيني: أي البترول مقابل الدواء او غيره من السِّلع الحيوية في مبادرات ظرفية ترفع الضيق عن اقتصادياتنا المنهكة بالحروب والحصار والفساد وتحوُّل اقتصاد لبنان من اقتصاد ريعي فاشل الى اقتصاد إنتاجي حقيقي".