شارك نواب ومسؤولون في حزب القوات اللبنانية في اجتماع افتراضي مع أعضاء مجموعة الصداقة الفرنسية اللبنانية في مجلس النواب الفرنسي.

 

حضر اللقاء عضوا تكتل الجمهورية القوية النائبان بيار بو عاصي وجورج عقيص، ومسؤول العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان، مسؤولة مكتب العلاقات مع الأحزاب والمؤسسات الدولية ألسي عويس، ومسؤول فرنسا في المكتب مروان حرب.


 
 

إضافة إلى رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية اللبنانية في مجلس النواب الفرنسي ونائب رئيس المجموعة Loïc Kervran، والنواب Sereine Mauborgne وNadia Essayan وMarie- France Lorho وFlorence Povendier.

 

وركز اللقاء على الأزمة السياسية في لبنان وانعكاساتها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي والحلول الممكنة لتجنب الانهيار الكامل. كما تناول المجتمعون آخر مستجدات التحقيق في تفجير مرفأ بيروت، والعريضة الموقعة من نواب تكتل الجمهورية القوية الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، التي تطالب بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية في انفجار المرفأ.

 

وأبدت “القوات” دعمها لمبادرات البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي للإنقاذ ونوهّت بالمبادرة الفرنسية التي اطلقها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والتي أخلت بها الأكثرية الحاكمة. وكان اتفاق على مواصلة الحوار بين الطرفين لصالح تعزيز العلاقات الثنائية لا سيما في هذه المرحلة العصيبة.