نفت "الكتلة الوطنية"، استقالة العميد كاركوس إده، وقالت في بيان: "أوردت بعض وسائل الإعلام خبرا كاذبا مفاده أن الرئيس السابق للكتلة الوطنية العميد كارلوس إده استقال من الحزب. إننا، وإذ ننفي هذا الخبر جملة وتفصيلا، نضعه في خانة بعض المشبوهين الذين يحاولون كسب تأييد شعبي فقدوه في مناطقهم بعد فشلهم وانكشاف أدوارهم في السلطة والمعارضة على حد سواء".
وأوضحت أنه "بعد إلغاء الرئيس كارلوس إده منصب العميد الذي تنحصر فيه السلطات كافة، وتحويل كل الهيئات الحزبية إلى منتخبة، أصبح عضوا في مجلس الشيوخ، الهيئة العليا في الحزب التي تسهر على حسن تطبيق الأنظمة الداخلية وإدارة الحزب وسير عمل هيئاته وحل النزاعات"، لافتة إلى أن "المصطادين في الماء العكر لم يتوقفوا يوما عن إطلاق الشائعات المغرضة بحق الكتلة الوطنية منذ إعادة انطلاقتها، وخصوصا بعد أن أصبحت تتميز عن غيرها بالتداول الديموقراطي للسلطة وإنهائها علة التوريث السياسي، وهو ما تفتقد إليه الأحزاب الأخرى".
ودعت وسائل الإعلام كافة إلى "استقاء الأخبار من مصادرها ومراجعتنا لأي استيضاحات".
وختمت: "إن الكتلة الوطنية مستمرة حتى الوصول إلى لبنان مزدهر أخضر عادل، وطن الحرية والعدالة والمساواة".