استخدمت الشرطة البلجيكية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق حشد من الناس تجمعوا لحضور حفل موسيقي مزيف تم الإعلان عنه على وسائل التواصل على أنه دعابة في يوم كذبة نيسان.

 

وحضر آلاف الأشخاص إلى حديقة "Bois de la Cambre" في بروكسل، أمس الخميس، في تحد لقيود جائحة كورونا التي فرضتها الدولة.


 
 

وعندما وصلت الشرطة، سيرا على الأقدام وعلى ظهور الخيل، صاح البعض "الحرية!"، وألقوا مقذوفات.

 

وقالت الشرطة إن 4 أشخاص اعتقلوا، و3 من ضباطها أصيبوا خلال الاشتباكات.


 

وتم الإعلان عن "الحفل المزيف" على موقع "فيسبوك"، بتاريخ 1 أبريل، وتضمن الإعلان وعدا بقدوم مجموعة من منسقي الأغاني المشهورين. وأجاب عشرات الآلاف عبر الإنترنت بأنهم "مهتمون" بالحدث.

 

في غضون ذلك، قال نائب المدعي العام البلجيكي، مارتن فرانسوا، لوكالة "رويترز" قبل يوم واحد من الموعد المقرر للحفل: "سيكون أي شخص عرضة للمحاكمة في حالة انتهاك الإجراءات الصحية".

 

وأعلنت قوة الشرطة المحلية في بروكسل في رسالة نشرت على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لم يتم منح أي ترخيص لمهرجان محتمل وستعزز الشرطة وجودها هناك".

 

وأوضح منظمو "الحفل" منذ ذلك الحين، أن المنشور كان مزحة في إطار "كذبة نيسان". لكن مكتب المدعي العام في بروكسل، أضاف يوم الأربعاء، أنه سيتم نشر الشرطة في الحديقة، وستجري مقاضاة الأشخاص الذين ينتهكون قواعد فيروس كورونا، والتي تقتصر حاليا على مجموعات من 4 أشخاص في الهواء الطلق.