توصلت دراسة كبيرة إلى أن نصف الأشخاص فقط في المملكة المتحدة قادرون على تحديد الأعراض الرئيسية للإصابة بفيروس كورونا بشكل صحيح، على الرغم من مرور أكثر من عام على الجائحة.

 

لكن المشكلة الأكبر، بحسب الدراسة، هو أن واحدا من كل 5 أشخاص (18 بالمئة) في المملكة المتحدة سارعوا للفحص بعد ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا عليهم، في حين التزم 43 بالمئة فقط بقواعد العزل الذاتي.


 
 

وشمل المسح حوالي 54000 شخص على مدار عام تقريبًا، ووجد الفريق القائم على المسح من الصحة العامة في إنجلترا وكينغز كوليج لندن، أن 52 بالمئة فقط قالوا إنهم يعرفون الأعراض الرئيسية للإصابة بكوفيد-19، مثل السعال وارتفاع درجة الحرارة وفقدان التذوق أو الشم.

 

وخلصت الدراسة إلى أن الرقم لم يتحسن بمرور الوقت، على الرغم من الحملات الحكومية التوعوية العديدة، وفق ما ذكرت شبكة "سكاي نيوز"، الخميس.

 

وقال مؤلفو الدراسة: "مع هذه المعدلات المنخفضة للتعرف على الأعراض والاختبار والعزل الذاتي الكامل، فإن فعالية الشكل الحالي لنظام الاختبار والتتبع والعزل في المملكة المتحدة محدودة".

 

وقالت كلير بوليت هاميلتون، نائبة رئيس مجلس رفاهية المجتمع التابع لرابطة الحكومة المحلية: "إن نتائج هذه الدراسة مثيرة للقلق".

 

وأضافت "على الرغم من أن طرح اللقاح يمنحنا الأمل في العودة إلى أسلوب حياتنا الطبيعي، فإن المسؤولية تقع على عاتقنا جميعًا لإجراء اختبار لأنفسنا عند الضرورة".