تحدثت مصادر مطلعة لـ"الجمهورية" عن اجواء ايجابية أوحت بها الايام القليلة الماضية وتعززت في الساعات القليلة التي سبقت إطلالة الامين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله.

 

وقالت هذه المصادر "انّ الاجواء كانت نتيجة طبيعية لِما رافق الاتصالات واللقاءات الاخيرة الجارية في الداخل والخارج، بالاستناد الى ما حملته بعض المقترحات الجديدة، ومنها تلك التي يستعد رئيس مجلس النواب نبيه بري لطرحها وحصيلة زيارة اللواء عباس ابراهيم لباريس التي عقد فيها مجموعة من اللقاءات والمشاورات مع فريق الازمة الذي كلّفه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ملف لبنان.


 
 

وكشفت هذه المصادر انّ ما حمله ابراهيم من باريس استدعى لقاء طويلاً صباح امس مع رئيس الجمهورية، استعرضا خلاله ما تبلّغه من المسؤولين الفرنسيين من افكار مطروحة ومنها ما يمكن تسميته النتائج التي أفضت اليها اتصالات وزير الخارجية الفرنسية مع المسؤولين اللبنانيين وحصيلة اللقاء الاوروبي - الاميركي وما هو مطروح من مخارج للأزمة بتعاون داخلي وخارجي أدى الى نتائج يمكن ان يبنى عليها الكثير.

 

ومن بعبدا توجّه ابراهيم الى عين التينة حيث التقى بري وجرى بحث في الافكار الفرنسية التي كان رئيس المجلس قد تبلّغها من وزير الخارجية الفرنسية جان-ايف لودريان، وفي الخطوات التي اتخذها بري لترتيب الاجواء في الداخل على طريق إحياء ما قالت به المبادرة الفرنسية التي كشف عنها في لقاءاته، ولا سيما منها لقاءه امس الاول مع موفدي البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.