أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامّة، في بلاغ، أنّ "بعد تداول وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، خبرًا حول جريمة غامضة في سجن رومية أسفرت عن موت سجين، يهمّ المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي، أن توضح ما يلي:
-أوّلًا: الساعة 12:53 من تاريخ 30-3-2021، سُلّم إلى سجن الموقوفين مبنى "ج" النزيل (ا. ك.، مواليد عام 1986، فلسطيني)، من قبل مفرزة بيروت القضائية، بحيث كان موقوفًا لدى إحدى المؤسّسات الأمنيّة. أُدخل (ا. ك.) بمفرده إلى نظارة مخصَّصة لعزل السجناء الوافدين، تمهيدًا لنقلهم الى أحد أقسام السجن المركزي، وذلك بعد انقضاء فترة الحجر.
-ثانيًا: الساعة 18:14، تبيّن لأحد العناصر أنّ السجين معلَّق بواسطة المنشفة القطنيّة الخاصّة به، الّتي ثبّتها بقضبان شباك الغرفة من دون حركة. على الفور، كشف عليه الممرّض المناوِب التابع لـ"منظمة الصحة العالمية"، ونُقل الساعة 18:24 إلى مستشفى ضهر الباشق، الّتي أعلنت إدارتها الساعة 19:21 الوفاة.
-ثالثًا: بعد الكشف على الجثّة من قبل الطبيب الشرعي، أفاد في تقريره بأنّه لا توجد على كامل جسد المتوفّي أيّة كسور، أو جروح، أو كدمات أو أيّ علامات مقاومة في الأطراف، إنّما توجد آثار لتكدّم على شكل طابة صغيرة على عنق المتوفّي".
وأشارت إلى أنّ "التحقيق جار بإشراف القضاء المختص".