لفت رئيس الوفد الايراني حميد شهريار بعد لقاءه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى أن "لبنان هو وطن نهائي لكافة ابنائه"، مشيرا الى أن "التجربة التاريخية المعاصرة اكدت انه عندما تحلى ابناء الشعب اللبناني بالوحدة تمكنوا من دحر العدوان الذي مورس عليهم".
واكد أن "الوحدة الوطنية بحاجة الى اقصى درجات الاهتمام وهي ستساعد لبنان على تجاوز هذه المرحلة"، معربا عن اعتقاده أن " لبنان بشعبه لديه الحكمة التي تأهله لأن يقف على رجليه وان يتغلب على المحن التي يتعرض لها بهذه المرحلة".