أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى أن "لقاح كورونا المحلي سيكون متاحا للبشرية جمعاء عند إتمام تطويره"، لافتاً إلى أن "تركيا بذلت منذ بداية الجائحة جهوداً لتعزيز التضامن العالمي والتعاون الدولي".
وأوضح أردوغان أن "هناك نحو 100 دولة حول العالم لم تتمكن من الوصول إلى اللقاح المضاد لفيروس كورونا"، مشدداً على أن "هناك بلدان جميع سكانها تقريبًا تلقوا اللقاح، في حين ثمة مليارات من الناس لم يتلقوا الجرعة الأولى بعد وهذا أمر يبعث على القلق".
كما أكد أنه "بات واضحاً أن الوباء لن ينتهي والانتعاش الاقتصادي لن يتحقق دون ضمان الوصول العادل إلى اللقاح"، متقدماً بالشكر لـ "أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيسي وزراء كندا وجامايكا على مبادرتهم القيّمة".
وكانت عقدت كندا وجامايكا والأمين العام في 28 أيار 2020، حدثًا رفيع المستوى لتوحيد الجهود مع رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية لتمكين مناقشة حلول تمويل ملموسة للصحة والفيروسات وكورونا.
وفي هذا الإطار، أوضح أردوغان أنه "بعد مرور عام على وباء كورونا، تبيّن أن البشرية جمعاء قدرها مشترك في مواجهة المشاكل العالمية"، لافتاً إلى أن "تركيا بذلت منذ البداية جهودًا لتعزيز التضامن العالمي والتعاون الدولي، وقدمت ضمن هذا السياق مساعدات ودعما طبيا لـ 157 بلدا و12 منظمة دولية".
وشدد أردوغان على "غياب العدالة الذي أصبح أكثر تجليا مع تفشي الوباء، أخذ منحى أكثر خطورة مع مسألة اللقاح"، مؤكداً ضرورة "أن تقوم البلدان التي امتلكت جرعات كافية لتطعيم مواطنيها، بإرسال اللقاحات الفائضة إلى الدول المحتاجة للقاح".