أكد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، ان "هناك إمكانية لخلاص لبنان لكنها تتطلب جهداً داخلياً مشتركاً لأن هناك عدة وجهات نظر حول لبنان وليس هناك إتفاق أكثر من أي وقت مضى على أي لبنان لذلك هناك هذا التشابك المحلي والدولي، وفي الماضي كان هناك اجماع عربي على لبنان وكان هناك إستقرار عربي أما اليوم فهناك فوضى عربية ودولية وفقط فرنسا مهتمة للبنان لأسباب عاطفية لأنها هي التي خلقت لبنان الكبير من مئة سنة".
ولفت جنبلاط الى ان "لبنان التعدد والتنوع وحرية الصحافة والحفاظ على الجامعات والمستوى الطبي هذا هو لبنان منذ أيام المتصرفية وبعد الحرب الأهلية التي حصلت في القرن التاسع عشر أتت أول إرسالية الى لبنان التي هي الجامعة الأميركية واليسوعية بعدها، ويبدو أنه في ظل هذا الإنهيار الإقتصادي سنخسر هذه المؤسسات والمستشفيات بعد أن كنا مستشفى الشرق للعرب فالأطباء والأساتذة يذهبون والنخب ترحل، واليوم أنا خائف أكثر من الماضي، خائف من الفوضى عندما أتذكر الـ75 وكيف انزلقنا إلى الحرب".